ماجستير و دكتوراه بدون رسالة أو مناقشة:
تم تطبيق نظام الحصول على درجة الدكتوراه أو الماجستير ومنح الدرجة بدون تقديم الباحث أطروحة رسالة علمية بالطريقة المعتادة وبدون مناقشة علنية لرسالة الماجستير والدكتوراه بالطريقة التقليدية.
وذلك من خلال تطبيق " نظام المسار التحفيزي " لمنح الدرجات العلمية (الدكتوراه والماجستير).
نظام المسار التحفيزي: يمكنك الحصول على دكتوراه وماجستير بدون رسالة وبدون مناقشة
ويتناول الموضوع كل ما تريد معرفته والإجابة عن كل هذه التساؤلات:
- كيف يمكن الحصول على شهادة الدكتوراه أو الماجستير بدون رسالة أو مناقشة؟
- هل يمكن نيل درجة الماجستير أو الدكتوراه بدون مناقشة؟
- ما هو نظام المسار التحفيزي؟
- كيف يمكن الحصول على الدراجات العلمية (دكتوراه/ ماجستير) من خلال نظام المسار التحفيزي؟
- ما هي مميزات نظام المسار التحفيزي؟
- ما هي عيوب نظام المسار التحفيزي؟
- ما هي الجامعات التي تطبق نظام المسار التحفيزي في منح الدرجات العلمية؟
وذلك على التفصيل التالي:
ما هو " نظام المسار التحفيزي " في منح الدرجات العلمية؟
يتساءل الالاف من الطلبة والباحثين عن آلية عمل نظام المسار التحفيزي في منح درجات الماجستير والدكتوراه كبديل عن نظام الرسائل التقليدية في منح الدرجات العلمية للباحث، ويمكن بيان آلية عمل " نظام المسار التحفيزي " على النحو التالي:
الرسائل العلمية في ظل تطبيق " نظام المسار التحفيزي " :
كيفية تطبيق " نظام المسار التحفيزي " على الباحثين الأكاديميين:
![]() |
نظام المسار التحفيزي |
ما هو المقصود بـ " نظام المسار التحفيزي " على وجه التحديد؟
هو نظام مستحدث سيتم تطبيقه في الجامعات يتم بمقتضاه منح الطلبة والباحثين بالجامعات ( في مرحلة الدراسات العليا بالطبع ) الدرجات العلمية مثل درجة الدكتوراه ودرجة الماجستير بدون إعداد رسالة علمية بالطريقة التقليدية.
أي رسالة تشتمل على أبواب وفصول ومباحث، وبدون مناقشة علنية
لرسالة الماجستير أو الدكتوراه بالطريقة التقليدية.
وهو نظام متبع في جامعات عالمية عديدة في دول مثل : الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وكندا وغيرها من أرقى وأقوى الجامعات.
كما يساهم " نظام المسار التحفيزي " في رفع تصنيف الجامعة التي تقوم
بتطبيقه وذلك من حيث زيادة عدد وكمية المنشورات الدولية التي يتم نشرها بواسطة
باحثين الجامعة وبإسمها.
مزايا " نظام المسار التحفيزي " في البحث العلمي:
يتميز نظام المسار التحفيزي بالبساطة والتيسير وتبسيط الإجراءات التقليدية الواجب اتباعها لنيل الدرجات العلمية لباحثي الدكتوراه والماجستير.
بحيث يتم كمبدأ عام منح درجة الماجستير بعد نشر بحث واحد،
كما يتم منح درجة الدكتوراه بعد نشر بحثين على النحو سابق البيان.
يعمل تطبيق نظام المسار التحفيزي بشكل عام على التركيز على الجوهر لا المظهر. المضمون والقيمة العلمية بدلاً عن تكديس أطروحات الماجستير والدكتوراه بالمعلومات التي لا تخدم فكرة الباحث.
فيكفل تطبيقها
وضوح وتركيز فكرة الباحث وهدفه من الرسالة العلمية المقدمة.
يجنب نظام المسار التحفيزي الباحث ضرورة إفراغ المحتوى العلمي في الشكل المعتاد لقوالب الرسائل العلمية التقليدية بكل تعقيداتها وتقسيماتها التقليدية الثقيلة التي كانت تفرض على الباحثين في بعض الأحيان.
إضافة الكثير من المعلومات غير الضرورية لملء الهيكل الشكلي الإجباري
للرسالة العلمية.
إن تطبيق نظام المسار التحفيزي يجنب الباحث مشاق جلسة المناقشة العلنية لأي رسالة علمية: سواء من حيث التكلفة المادية أو عناء تجهيز قاعة المناقشة وكل المستلزمات المادية لمناقشة الرسالة.
كما تجنب بعض
الباحثين ممن لا يفضلون المناقشات العلنية المباشرة مع المشرفين الاحتكاك
والمناقشة المباشرة مع المشرفين وأعضاء لجنان مناقشات الرسائل التقليدية.
يكفل نظام المسار التحفيزي الإنجاز في الوقت وهي ميزة ليست بالهينة حيث يلزم هذا النظام السادة أعضاء لجنة التحكيم باتخاذ القرار خلال ثلاثة أسابيع – كحد أقصى – من تاريخ تقديم التقرير والأبحاث.
فهذا
يجنب الباحثين عناء طول الوقت المستنفذ خلال سنوات إعداد الرسالة العلمية الذي
غالباً ما يستنفذ المدة القانونية للقيد بكل مرحلة ويضطر الباحث لإجراء المد
السنوي أكثر من مرة لأسباب قد لا يكون له دخل بها ويعتبر غير مسئول عنها في كثير
من الأحيان.
الجامعات التي تطبق " نظام المسار التحفيزي " في منح الدراجات العلمية ماجستير ودكتوراه:
بدأت جامعة أسيوط بجمهورية مصر العربية تطبيق نظام المسار التحفيزي للباحثين لديها وكان ذلك بعد موافقة مجلس الجامعة بجلسته رقم (729) المنعقدة بتاريخ 28/2/2022م.
حيث وافقت الجامعة بشكل مبدئي على
" نظام المسار التحفيزي " للحصول على الدرجات العلمية، وذلك بناء على
عرض وطلب مقدم من السيد الأستاذ الدكتور/ وكيل كلية العلوم للدراسات العليا
والبحوث.
ومن المتوقع خلال الفترات القادمة أن تقوم
بقية الجامعات بتطبيق نظام المسار التحفيزي تباعاً خلال فترات زمنية متلاحقة وذلك
نظراً لما يحققه من مزايا للباحث العلمي والأساتذة الأكاديميين والقائمين على
منظومة التعليم العالي. فضلاً عما يوفره من وقت وجهد ونفقات.
كما أن تطبيق نظام المسار التحفيزي يمثل بلا
شك نقلة نوعية في تاريخ البحث العلمي خاصة بالنسبة للدول العربية التي لطالما
تمسكت بالطرق والوسائل والإجراءات التقليدية في إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه
لإمكان نيل الدرجات العلمية من خلالها.