أخر الاخبار

علم الإجرام وعلم العقاب : العلوم الجنائية المساعدة للقانون الجنائي.

علم الإجرام وعلم العقاب:


العلوم الجنائية المساعدة وفي مقدمتها "علم الإجرام وعلم العقاب" تؤدي دوراً ضرورياً للقانون الجنائي لا يجب إغفاله. فكلما كان المشرع أكثر فهماً وإحاطة بالظاهرة الإجرامية كلما كان أقدر على مكافحتها.



ملخص علم الاجرام والعقاب pdf علم الإجرام والعقاب pdf كتاب علم الإجرام والعقاب علم الإجرام والعقاب اولى شريعة وقانون pdf علم الإجرام والعقاب ppt نشأة علم العقاب علم العقاب ماستر خصائص علم العقاب ما هي فروع علم الاجرام؟ ما هو الرقم الاسود في علم الاجرام؟ من هو مؤسس علم الاجرام؟ هل يمكن تصور مجتمع بدون جريمة؟
علم الإجرام وعلم العقاب : العلوم الجنائية المساعدة للقانون الجنائي.


ماهية العلوم الجنائية المساعدة للقانون الجنائي "علم الاجرام وعلم العقاب" :


العلوم الجنائية المساعدة للقانون الجنائي " علم الاجرام وعلم العقاب " هي العلوم التي تهتم بالجريمة الجنائية criminal crime  وتتخذها موضوعاً لأبحاثها ودراساتها.

فتقدم نتائج هامة جداً للقانون الجنائي (criminal law) في مجال التجريم والعقاب وكل ما يخص الجريمة والعقوبة الجنائية.


ويشتمل الموضوع على التعريف بماهية العلوم الجنائية المساعدة على النحو التالي:


  • علم الإجرام وعلم العقاب.
  • علم النفس الجنائي.
  • علم البيلوجيا الإجتماعية.
  • علم الإجرام الإجتماعي.


أنواع العلوم الجنائية المساعدة للقانون الجنائي "علم الاجرام وعلم العقاب":


أولاً: علم الإجرام Criminologie:

 

يأتي في مقدمة العلوم الجنائية المساعدة للقانون الجنائي؛ علم الاجرام Criminologie: وهو العلم الذي يتناول بالدراسة أسباب الجريمة كظاهرة اجتماعية.


أو بمعنى آخر: العلم الذي يتناول بالدراسة الجريمة كظاهرة واقعية من ظواهر الحياة. فعلم الإجرام هو العلم الذي يبحث في أسباب الجريمة من النواحي الاجتماعية والبيولوجية والنفسية.


ويعتمد علم الإجرام على مجموعة من العلوم الأخرى وهي:


1- علم النفس الجنائي (Psycologie Criminelle): وهو العلم الذي يبحث في الأسباب المرضية " النفسية والعصبية " التي تدفع المجرم إلى ارتكاب الجريمة.

مثل: العقد النفسية أو مركبات النقص أو الانحرافات الغريزية، ويدخل فيه علم الطب النفسي والطب العصبي.


2- علم البيولوجيا الجنائية (Biologie Criminelle): وهو العلم الذي يبحث في الأسباب المرضية العضوية التي تدفع المجرم إلى ارتكاب الجريمة.

مثل: الاضطرابات في إفرازات بعض الغدد أو اضطرابات المخ. ويدخل فيه علم الأمراض العقلية الجنائية.


3- علم الاجرام الاجتماعي (Sociologie Criminelle): وهو العلم الذي يبحث في أثر البيئة التي تحيط بالمجرم في دفعه إلى ارتكاب الجرائم.

سواء كانت البيئة الخاصة التي يعيش فيها المجرم أو البيئة العامة (المجتمع الذي يحيط به) أي تأثير العوامل الخارجية على إرادة الشخص لتدفعه إلى ارتكاب الجرائم.


 ثانياً: علم العقاب Science Penitentiaire:

 

وثاني العلوم الجنائية المساعدة للقانون الجنائي هو علم العقاب.

وهو مجموعة القواعد التي تحدد الأصول التي يجب اتباعها حتى تكون العقوبات الجنائية والتدابير الاحترازية ( الجزاءات الجنائية ) محققة للأهداف والغايات التي ابتغتها التشريعات الجنائية من وراء إقرارها.


ويعني ذلك أن أول ما يبحث فيه علم العقاب هو تحديد الأغراض الاجتماعية التي يستهدفها نظام العقوبات والتدابير الاحترازية.


بحيث لا ينظر علم العقاب إلى أي من العقوبات الجنائية أو التدابير الاحترازية باعتبار كل منهما نظاما مستقلا بذاته؛

إنما باعتبارهما أدوات تشريعية تعتمد عليها القوانين الجنائية في حفظ النظام في المجتمع ومكافحة الجريمة.


ويجتهد علم العقاب بعد ذلك في استخلاص القواعد التي تجعل تنفيذ العقوبات والتدابير الاحترازية محققاً أغراضه الاجتماعية على النحو الصحيح.


أي أن علم العقاب يتجه إلى تحقيق الاتساق والتوازن بين حاجات المجتمع وأسلوب تنفيذ العقوبات والتدابير الاحترازية.


أهمية العلوم الجنائية المساعدة للقانون الجنائي "علم الاجرام وعلم العقاب" :


لاشك في أهمية نتائج الأبحاث التي تقدمها العلوم الجنائية المساعدة للقانون الجنائي "علم الاجرام وعلم العقاب" للقانون الجنائي، سواء بالنسبة للمشرع الجنائي (Criminal legislator) أو القاضي الجنائي (Criminal judge).


فبشأن علم الاجرام: اتضح أن النتائج التي قدمها علم الاجرام للمشرع الجنائي قد قادت المشرع إلى إصلاحات عديدة في النظام الجنائي.


فقد توسع المشرع في إجراءات الوقاية الاجتماعية من حيث العمل على حماية الطفولة ومساعدة حركات الشباب والانتباه إلى العديد من صور الجرائم المستحدثة نتيجة للتطور الاجتماعي على كافة المستويات.


كما أن المشرع بدأ في التنبؤ بعقوبات أو إجراءات " تدابير" احترازية وقائية تبعاً لشخصية المتهم أكثر من التأثر بالفعل المرتكب في ذاته.


وبشأن علم العقاب: بدأت العديد من التشريعات الجنائية في التوسع في استحداث أساليب عقابية أكثر فاعلية لمواجهة الجرائم وإصلاح مرتكبيها.


كما توسعت تلك التشريعات في إيجاد بدائل للعقوبات السالبة للحرية، ومنح سلطة تقديرية أوسع مجالاً للقاضي الجنائي عند الحكم بالعقوبات الجنائية.


تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -